مامقصود الإمام الحسين بقوله :أخي الحسن كان افضل مني؟

[ابو حيدر]

السلام عليكم

باسم الواحد الاحد اريد ان اشكر اعضاء المنتدى والمشرفين عليه بفتح
باب للاسئلة العقادئية لما في ذلك من غرس الحب والتمسك بحبل الله
المتين الا وهو حب آل المصطفى (عليهم افضل الصلاة والسلام)



عندي سؤال الا وهو :

ما المقصود بكلمة الامام الحسين (ع) في خطبته يوم عاشوراء أخي الحسن كان افضل مني؟

[الصراط المستقيم]

بسمه تعالى

السلام عليكم

الاخ ابو حيدر لكم التحية

سؤالكم يقول
ما المقصود بكلمة الامام الحسين (ع) في خطبته يوم عاشوراء أخي الحسن كان افضل مني؟

الجواب

وبصورة مختصرة

1: هذه الكلمة كانت من مولانا ابي عبدالله الحسين لاخته زينب في مقام التسلية لها حينما سمعته ليلة العاشر وهو يصلح سيف و يقول يادهر اف لك من خليلي .....الى اخر القصيدة حينما سمعته غشي عليها واجلسها مولانا الحسين عليه السلام وقالت أخي حسين أتغتصب نفسك أغتصابا قال وما أفعل يأختاه لو ترك القطى لغفى ونام ثم تكلم عليه السلام بهذه الكلمات من أجل التسلية قال جدي خير مني أبي خير مني أمي خير من أخي خير مني ....أي ان الموت نالهم وأخذهم ووصل اليهم وكما وصل اليهم سوف يصل الي وهم ومع عظيم شأنهم خانتهم هذه الدنيا وأهلها وسوف يخونني هؤلاء القوم كذلك فتسلي يازينب هذا أولاً

قد يقال كيف نجمع بين هذا القول من الامام وبين قولهم عليهم السلام كلنا في الفضل سواء الا علي إن له شأن من الشأن

فهل هذا مرادكم من السؤال
إذا كان هذا مرادكم سوف نعود من أجل الاجابة عليه حينما تطلبون
والسلام

[العروة الوثقى]

نشكر الاخ الصراط المستقيم على هذه الاجابة

ولكن هل يقصد الامام سلام الله عليه وقوله الى السيدة رينب سلام الله عليها يعني اصبري على المصائب التي حلت والتي ستحل عليك
من قتلي وسبيكم وبان الموت حق على كل البشر

والصلاة والسلام على اهل بيت النبوة

[الصراط المستقيم]

بسمه تعالى

السلام على الاخ العروة الوثقى ورحمة الله وبركاته


السيدة زينب عليها السلام ليست إمرأة عادية حتى تجهل بالمسلمات وهو الموت الذي هو حق علىالعباد وإنما هي في موقف المذهول من عظم المصاب وليس يعني ذلك أنها مفتجعة لكون الحسين عليه السلام هو أخ لها فقط لا بل لأنها تعلم أن هذا الذي سوف يتجرأ هؤلاء على قتله إمام به تقوم السماوات والارضين وهو حجة الله على الكون وهي تعلم ما سوف يحدث حينما يقدم هؤلاء على قتل الامام عليه السلام وأن الاقدام يعني الاذن بالعذاب والخسف من هنا الامام عليه السلام صار يخفف عليها هذا المصاب ويقر لها ذلك الامر ويطلعها على ما سوف يحدث وأن هؤلاء يقدمون على قتله ولكن الله حافظهن حيث ان الذين يقدمون على قتل الامام لايستبعد منهم ان يهتكوا الحرم ...الى آخره

لذلك السيدة زينب أغشي عليها حينما رأت أخاها عليه السلام يصلح سيفه وهو يكر يادهر أف لك من خليلي ...الخ
وقام الامام عليه السلام بإجلاسها وحدثها بتلك الخطبة للتسلية وتهيأها
الى تقبل الامر وإن كان عظيم وقد مسح على صدرهابيده المباركة

ارجو ان تكون الاجابة واضحة

والسلام